الجمعة، 20 يناير 2012

نيكول سابا:اكتشفت أنني امرأة محافظة حين اخترت فستان زفافي!




بهدوء ورصانة، تزوجت النجمة نيكول سابا بعيداً عن الأضواء وبعيداً عن المفهوم الفني. اختارت الزواج الديني قاطعة وعداً أمام الله بزواج نهائي من الممثل اللبناني يوسف الخال. كّللت حبها الذي وُلد منذ عشر سنوات ب»نعم» فاجأت بها الوسط الإعلامي. فهي «المجنونة» دوماً في أغانيها المصوّرة و«الجريئة» غالباً بأعمالها السينمائية التي ترّدد تراجعها عن أداء أدوارها الأولى. لكنها أوضحت بأنها جواز مرورها إلى هوليوود الشرق، «فالعرض السينمائي صفقة غير مشروطة». أطلت يوم زفافها بثوب خالف التوقعات. فهي صاحبة الشخصية المركّبة التي تؤدي أدواراً في الحياة بذكاء. لقاء أول وصور تنشر للمرة الأولى مع نيكول سابا ويوسف الخال.


- أصبحت مدام الخال أخيراً...
(تجيب بجدّية) في الجلسات والمجتمع والأوراق فقط إنما فنياً لا أزال نيكول سابا. لا أستطيع نشر اسم فني جديد بعد كل هذه السنوات.

- انتصر العقل أم العاطفة؟
الإثنان، فهما يكملان بعضهما والنقص بينهما يعني خللًا مستقبلياً في العلاقة. انتصر النضج بعبارة أصح.

- متى استأنفت وزوجك الممثل اللبناني يوسف الخال علاقتكما؟
كنا على تواصل دائم بعد علاقة استمرت ثلاث سنوات. بقينا صديقين، هذا ما فرضته المسافة. كنا على تواصل دائم وكان لكل منا ارتباطاته المهنية والإنسانية.

- الإنسانية أي العاطفية؟
نعم بالتأكيد. كان لكل منا علاقته العاطفية خصوصاً أننا كنا بعيدين عن بعضنا. كنت على الدوام غير مقتنعة باختيار ثنائي سابق الصداقة. قصتنا نادرة الوجود، كنا صديقين نُطلع بعضنا على أخبارنا الشخصية وتفاصيل حياتية وها نحن من جديد حبيبان وزوجان. هذا لا يحدث.

- متى اتخذتما قرار العودة كثنائي؟ منذ ثلاث سنوات، حين شاءت الظروف أن نصبح غير مرتبطين من جديد. وضعت نفسي أمام تقويم لحياتي وعلاقاتي وأدركت أنني أعيش مرحلة نضج. فتساءلت : «أنا مع من وإلى أين أمضي؟». راجع كلانا حياته وقرارات قد اتخذناها مخطئين. كنا موجودين في لا وعي بعضنا رغم البُعد. حين علمت بأن يوسف فسخ خطوبته وبات حرّاً من جديد عادت الأمور إلى مسارها السابق. وهنا اتخذت علاقتنا منحى آخر غير الصداقة.

 - هل كنت امرأة شرقية حين تقدّم بطلب يدك؟
قد أكون مصابة بالجنون والجرأة مهنياً لكنني اكتشفت أنني امراة تقليدية ومحافظة من خلال تفاصيل الزواج، خصوصاً فستان زفافي الذي فاجأ المدعوين.

- متى طلب يوسف منك الزواج؟
يوم عيد ميلادي في 26 حزيران/يونيو. كان المكان مليئاً بالورود ورومانسياً ورائعاً. فاجأني بخاتم الزواج. كما تقدّم لي مرة أخرى وبشكل رسمي أمام العائلة. زارتنا عائلة يوسف، ضحكنا كثيراً خصوصاً أننا تخطينا هذه الرسميات. لكنني كنت مصرّة على اختبارها كأي فتاة مقبلة على خطوة الزواج ولو أني فنانة. كانت لحظات جميلة.

- كيف ودّعت عزوبيتك؟
احتفلت بهذه المناسبة أنا ويوسف مع الأصدقاء الذين شاركونا فرحتنا في حفلة توديع العزوبية. احتفلنا كأي ثنائي بعيد عن الأضواء ولكن بعد تردّد. فقد كنت حتى آخر لحظة مشغولة في القاهرة حيث أحييت خمسة أعراس في أسبوع واحد. زففت عرائس قبل زفافي بأيام وكنت أضع نفسي مكانهن.

- توقع الوسط الفني والإعلامي حفلة زفاف أكبر؟
عليك تحديد قصدك بكلمة أكبر.

- لناحية المدعوين ...
نعم لكن لناحية التحضيرات قيمة العرس توازي عرس 600 ألف مدعو.

- أي زفاف دوقيْ كامبردج الأميرين وليام وكايت؟
لااااا .. زفافي على نطاق آخر. إنما لا يقل شأناًً من هذا العرس الملكي على صعيد الأصداء التي أحدثها. كان زفافي حديث المجتمع في لبنان والعالم العربي. قررنا أن يقتصر على الأهل والمقرّبين الذين يزوروننا بشكل دائم لكي لا ندخل في سجال العتب أو دعوة عدد ضخم من المهنئين.

- تردّد أنك قد تقيمين حفلة زفاف أخرى؟
نعم، لا تزال هذه الفكرة تراودني، كالاحتفال مع أصدقائي في مصر. ورغم ذلك  لقد جاءتني تهنئة على قرار تنظيم عرس مقتضب. لم أكن لاحتفل بزواج باذخ لتصدر أغلفة المجلات أو المفاخرة بتفاصيل المكان والديكور. رغبت في الاحتفال بالحدث نفسه لا تعزيز مظهري الاجتماعي.

- ما هي التفاصيل التي حرصت عليها كعروس؟
رغبت في إرساء أجواء حميمة وتقليدية وملكية عبر توزيع الشمع ما منح المكان هالة خشوع ورقيْ. لم أكن عروساً عصرية بجنون. اهتم يوسف بالموسيقى التي عزفت لحظة دخولنا، زفّنا رباعي على أنغام الكمان. بالنسبة إلي زفافي لا يقل شأناً عن عرس كايت ووليام بالنظر إلى الحميمية.

بعد إتمام مراسم الزواج في الكنيسة، أقمنا مأدبة عشاء في مطعم "أم شريف" في الأشرفية. فاجأنا الأصدقاء بفيلم قصير أعدّوه عن علاقتي ويوسف، بدايتها والانفصال ومن ثم العودة. علّق الإعلامي طوني بارود على الشريط وأخرجه ميلاد أبي رعد وزوجته.

أضفى كل صديق لمسته على زفافنا لمدى سعادتهم. لقد ألهم حبنا هذه المساهمات العفوية. وضعنا تذكارات صغيرة للمدعوين عبارة عن أجراس صغيرة طُبعت عليها صورتي وصورة يوسف. قرع المدعوون هذه الأجراس عند دخولنا.

ردّد يوسف قصيدة من ألحانه كتبتها والدته مهى بيرقدار كما أن الفنان نادر خوري (الفرسان الأربعة) غنى لنا. موضوع العرس كان النجمة. طبعت على بطاقات الدعوة الكحلية المعدنية، فبكل تواضع نحن النجمان. حملت كل طاولة تاريخ ذكرى عشتها مع يوسف، لحظة تعارفنا تاريخ فراقنا ...

- من جلس على طاولة تاريخ الإنفصال؟
جلس المدعوّون عشوائياًً وعفوياًً. من المؤكد أنني لم أُجلس صديقي السابق أو صديقته السابقة على هذه الطاولة (تضحك).

- لوّنت شعرك مجدداً...
نعم الذهبي النحاسي (صالون باتشي إند لوتشي)، ليليق بفستان الزفاف وماكياجي من صالون خبير التجميل بسام فتوح. رغبت في مظهر جديد.

- فستانك كان محتشماً..
لكنه ضيق ومطرّز بالدانتيل الذهبي، وهو من تصميم اللبناني رامي القاضي. خالف فستاني كل التوقعات. شعرت برغبة في أن يكون تصميمه محافظاً إنما لافتاً. وقد ارتدى يوسف بزة توكسيدو جميلة.



- من اختارها؟
هو، فقد حرصنا ألاّ نَطّلع على أزياء بعضنا. لم أره فستاني رغم مطالبته مراراً. فهذا "فال وحش".

- أصبحت مصرية المعتقد؟ هذا معتقد لبناني أيضاً. المفاجأة جميلة في بعض المواقف. حين اقتربت من مكان الزفاف كان يوسف يسترق النظر وينظر نحوي عن بعد كما أنه أرسل أصدقاءه ليصفوا له مظهري.

- ماذا قال لكِ يوسف حين رآك؟
«جمالك جمالك». كان قلبي ينبض بسرعة، شعرت بأن النهار شارف النهاية بعد كل التحضيرات. رغبت في استغلال كل لحظة، كان شعوراً غريباً بين القلق والسعادة وحالة الحب الطاغية. لو عادت قارب الساعة إلى الوراء لكنت احتفلت بزفافي بالتفاصيل نفسها والمدعوّين نفسهم الذين جاؤوا لمباركة هذا الحب لا تلبية الواجب.

- هل استغنيت عن شهر العسل؟ لا، بل لأننا احتفلنا بزواجنا في موسم الأعياد. رغبنا في أن نسعد أهالينا في قلب هذه الأعياد خصوصاً والدي الذي خبر أزمة صحية أدخلته المستشفى. افتقدت وجوده كثيراً في الزفاف لكنني حرصت عدم إظهار قلقي وبالتالي التقاط صور لا تعكس السعادة. زرته في الليلة نفسها في المستشفى. كما أن شقيقتي أتت من مصر، شعرت بضرورة ملازمة عائلتي. ولاحقاً سافرت إلى شرم الشيخ لإحياء ليلة رأس السنة هناك. رافقني يوسف وكان الأمر بمثابة شهر عسل مصغّر.

- هل نجحت حفلتك في شرم الشيخ؟
نعم، وقد نظمت في ناديLe Pacha  المنتشر في كل العالم وهو الرقم 2 بعد نادي إيبيزا. قرر أصحاب النادي للمرة الأولى أن يخرقوا القوانين ويحيوا ليلة شرقية وعربية بينما درجت العادة أن يستقدموا فنانين أجانب على الدوام. لقد أحييت الليلة الشرقية الأولى خلافاً لما عهده جمهور هذا النادي. كانت حفلة "بتجنن" حضرها عدد كبير من المصريين واللبنانيين والخليجيين. كما أنها كانت "ميني" شهر عسل.

 - أين سيكون شهر العسل الرسمي؟
في فيرونا الإيطالية حيث شرفة روميو وجولييت الشهيرة.


عهد وليس عقداً

- اخترت زواجاً دينياً خلافاً للسائد في الوسط الفني
... زواجي من يوسف عهد وليس عقداً. لم نتفق أنا ويوسف على أداء دور في مسلسل، لم نوقّع عملاً جديداً. أنا متمسكة بالتقاليد رغم خلفيتي المهنية، لقد تتلمذت في مدرسة للراهبات وكنت أغني في الكورس. الزواج الديني ناتج عن تربيتي وثقتي بهذا القرار. قد يقول البعض إن الزواج المدني هو الضمانة لانفصال سهل. لكن وجهة نظري قلتها في زفافي وعلى الملأ: "لو أردت احتساب طريق العودة لما ذهبت". لقد كان توقيت زواجي مناسباً.

- أي أنك لا تعتبرين أن زواجكما جاء متأخراً بعد علاقة طويلة؟
لا أبداًً. كان التوقيت مثالياً لأنني نضجت اليوم وباتت علاقتنا صلبة. لقد احتكمنا إلى ظروف الحياة وها قد عدنا وتزوجنا كشريكين وفنانين. عالم المهنة المشترك بيننا الذي أبعدنا هو عامل إيجابي اليوم.

- نيكول حياتك صعبة وغير مستقرة في بلد واحد . كيف ستتعاملين مع هذا الوضع كزوجة اليوم؟
سيبقى نمط  حياتي كما هو ولن يتغيّر، أنا زوجة لدي منزلان في مصر ولبنان. وبالتالي يجب أن نكون واقعيين، لن يمانع يوسف أن يرافقني إلى مصر إن كان غير مرتبط مهنياً والعكس صحيح. خلال تصوير مشاهد مسلسل "نور مريم" أيام الثورة طوال سبعة أشهر كنت قد استأنفت علاقتي مع يوسف، كنت دائمة السفر من بيروت إلى القاهرة.

- هل كان مطمئناً؟
كان يخشى الأوضاع الأمنية لكنه يعي أنني أنتبه لنفسي جيداً. كان يزورني أحياناً. لا يمكن أن يواجه المرء صعوبة إن اتخذ قرار تحقيق هدف يرغب فيه بشدة.

- هل يغار يوسف؟ نعم، وكلانا نغار إنما بمنطق لا بعشوائية وجنون. لقد نضجنا وعلاقتنا باتت مثالية ولذلك قررنا الزواج. نشبه بعضنا كثيراً ونتناقض أحياناًً وهذا صحي لنجاح العلاقة.

- أنت انفعالية وهو هادئ. هل هذا صحيح؟
 نعم. هو يحبس انفعالاته أما أنا فأحررها. هو صبور أما أنا فأواجه الأمور أكثر منه. لا يمكن أن أطالبه بالتغيير.

- هل يعقل أن تقولي له : "أنا طبعي كدا"؟
نعم ولكل إنسان. لقد صنعت كياني واستقلاليتي وطقوسي خلال سنوات، لذلك لا يمكن أن أتغيّر بناء على طلب أحد. لست طفلة ولا يمكن أن أبدأ من الصفر وعلى الطرف الآخر أن يحترم ذلك. لا يمكن ان أجبر زوجي على أن يحدثني لحظة استيقاظه إن كان يفضل البقاء صامتاً طوال ساعة. يجب أن نقبل الآخر كما هو حين نقرر الارتباط به.

- أي زوجة قررت أن تكوني؟
الزوجة المتكاملة والصديق والصديقة والحبيبة والشقيقة والمستمعة. قررت أن أكون زوجة ذكية لاؤدي كل هذه الأدوار مع شريك يومي وفنان. وضعنا دقيق لكنه متشابه لأننا في المجال نفسه، نحاول تحقيق النموذج الإيجابي لأي ثنائي فني رغم ما توقّع البعض لانفصال لا سمح الله.

- متى تعارفتما؟
 حين كنت عضواً في فريق "الفور كاتس".

- ما الذي ظلّ يجذبك نحو يوسف طوال هذه السنوات؟
سبحان الله إحساس عميق برابط بيننا وحب كبير يجمعنا رغم مرور الأيام والسنوات والتجارب التي خبرناها. ثمة خيط لم يقطع بيننا رغم الانفصال. لديه قاعدة مميزة وشخصية رهيبة كطيبة قلبه وتواضعه وتفاصيل يصعب العثور عليها. هو محب للناس وأنيق بجلسته الإجتماعية.

- ألم تشعري بالغيرة حين كان يمثّل يوسف أمام الجميلات؟
هذا عامل مشترك ولا يشغل بالي أبداً.

- هل توجّهت إليه بأغنية يوماً؟
لا، فأنا أتوجه الى جيل الصبايا والشباب. ولكن قد تكون أغنية "فارس أحلامي"، البحث عن الرجل الذي لا يخون أو يجرح.

- هل تذكرين اللقاء الأول؟
 بالتأكيد، التقينا في إحدى المرات في مكان عام فاصطنعت دخولي إلى الحمام . تبعني وأمسكني من يدي. بدأ الكلام واكتشفنا لاحقاً أن كلينا كان يبحث عن الآخر.

- ماذا تريدين من الحياة اليوم؟
 أحمد الله لأنه يمنحني بناء على نيّتي. يمكنني اليوم القول إنني أنعم بالاستقرار المهني والعائلي. وأنتظر مشيئة الله في أن يرزقني طفلاً أو طفلة. ستكتمل سعادتي بولادة هذا الطفل.

«ليلة قدري»...

- هل سيؤثر زواجك على نشاطك الفني في مصر؟
  تردّد أنك تنصّلت من الأدوار الجريئة التي أديتها في بداية مشوارك في مصر... هذا غير صحيح. قد أكون انفصلت ويوسف بسبب المسافات. يقول المثل "البعد جفا". كنت أخطو حديثاً في مجال التمثيل في مصر لأنني لم أحظَ بفرصتي في لبنان. لكني كنت فنانة وعضواً في فرقة "الفور كاتس" وكانت العلاقة على خير ما يرام لكن سفري أدى إلى الانفصال. ولو أنني عدت سنوات إلى الوراء لحرصت على استمرار هذه العلاقة بعيداً عن بلبلة ندمي على تجسيد بعض الأدوار.

- ما قيل تحديداً إن المشاهد الجريئة مع عادل إمام (فيلم "التجربة الدنماركية") ما كنت لتؤديها؟
أود نفي هذا الأمر بشدة. لو عرضت هذه المشاهد الجريئة عليّ اليوم سأؤديها دون تردّد. هذا تمثيل ونحن الإثنان متفهمان لنمط المهنة. لو كنت أتحلى بالنضج كنت حميت هذه العلاقة رغم المسافة. لقد صوّر مسلسل "نور مريم" طوال أشهر طويلة ولم ننفصل. فنيّتي في عامل المسافة - التي لم نقبلها في السابق- كانت حاضرة. لم يقبل يوسف المسافة في السابق وبأنني سأكون بمفردي في مصر بينما اليوم كلانا  نضج. للأسف حرّفت بعض المواقع  الإلكترونية كلامي. سأقولها "على رأس السطح" لو عرض عليّ بطولة فيلم "التجربة الدنماركية" اليوم لن أتردّد لحظة في القبول. فهذا العمل فتح أمامي باب الفن السابع في هوليوود الشرق. لست نادمة أبداً خصوصاً أنني وقفت أمام العملاق عادل إمام. ولو كنت متزوجة، يوسف سيكون المشجع الأول لدوري في " التجربة الدنماركية".

- دون حذف أي مشهد؟
أبداً، ففي السينما الخيار هو أن تقبلي العرض كما هو أو ترفضيه، العرض السينمائي صفقة غير مشروطة Package Deal.

- أي أن اتصال عادل إمام بك في 5 كانون الثاني/يناير لا يزال التاريخ الذي لا يُنسى؟
هي ليلتي وليلة القدر وفق ديانتي، أي أن الأمنيات تكون مستجابة.

- ماذا الآن؟
أسجّل أغنية منفردة "ماشية معاها" من كلمات أمير طعيمة وألحان أحمد صلاح حسني وتوزيع حسن الشافعي الذي يوزّع كل أغاني عمرو دياب وحسام حسني.

- ولنانسي عجرم؟
لا أظن أن نانسي عجرم لها "هيت" مع حسن. فأسلوب إيقاعه سريع.

- فكرت باسم مخرج؟
حين تصدر الأغنية لكن هذه الأغنية تفتقد المخرج يحيى سعادة .

- ما كانت هدية يوسف؟
خاتم سوليتير.

- هل يوسف ابن ابيه ويقول لك الشعر؟
 نعم، هو رائع وقد تلا قصيدة في برنامج "حديث البلد"، الإطلالة الإعلامية الأولى بعد زفافنا. أظن أنها حذفت.

- لكن المشهد حين حرق يده بالشمع الذائب عرض؟
 شعر بالملل حين حضر السياسي عمار حوري.

- تتابعين السياسة؟
لا أدخل في التفاصيل بل بشكل عام الأوضاع العربية والعالمية.

- كيف تقوّمين الوضع في مصر؟
وكأنها إنسان تائه، لا أستطيع الجزم. كلما تفاءلنا وأملنا في حل قريب يتدهور الوضع من جديد. حتى المحلل السياسي لا يعرف مصير مصر.

-  حكى أنك وقّعت عقد مشاركتك في مسلسل مصري جديد تحت عنوان "الهبيشة".
هذا خبر غير دقيق. لكنني أبحث في مصر في احتمال تقديم برنامج وبطولة مسلسل. تبقى كل الأمور رهن الأوضاع، ذكرى الثورة والإنتخابات. أتوقع أن تكون أعمال الدراما المصرية هذه السنة أقل.

- ماذا عن عروض لبنان؟
لا أستطيع الارتباط بعروض لبنانية، أنا أنتظر الأوضاع المصرية التي يخشاها المنتجون.

- كيف تصفين الحياة مع يوسف؟
 كل يوم شيء جديد.

- ما رأي يوسف بوشمك الكبير؟
 يحبه كثيراً ولا رأي سلبياً تجاهه. وشخصياً أنوي كتابة أسماء أولادي كوشم دائم.

- متى يقول لك إنك تبدين جميلة جداً؟
 يغازلني كل يوم.

- بمَ ينصحك؟
ألاّ أكون سريعة الإنفعال وعدم الإكتراث والهدوء.

- ما الذي أخذه منك الزواج؟
لا شيء حتى الآن. الزواج ليس اختناقاً بل تجدد ذكي بالنسبة إلي والتحكّم في الغيرة.

- الزواج هو...
للمرأة الدور الأكبر في نجاح الزواج. عليها أن تكون ذكية وتدرك أسلوب استيعاب الرجل وأن تكون أنثى وصاحبة شخصية قوية وموقف. أن تكون شخصية مركّبة.


مع العريس

- كيف تنظر إلى توديع عزوبتك؟
هي مرحلة جديدة. انتهى النصف الأول من حياتي وبدأت مرحلة اختبار النصف الآخر. سنرى.

- توقعت العودة إلى نيكول والزواج منها يوماً خصوصاً بعد الانفصال؟
نعم بالتأكيد.

- هل كنت رجلاً شرقياً حين قررت الزواج؟
هذا أمر طبيعي. فأنا أريد تأسيس عائلة وأن أرزق أطفالاً "على بكير". وكنت أنتظر الشخص المناسب الذي وجدته فلمَ لا أخطو معه هذه الخطوة طالما الجهوزية المعنوية تحقّقت؟

- ما هي الصفات التي لم تجدها إلاّ في نيكول؟
الولاء والوفاء والقدرة على أن تتحمل مزاجي كفنان. فنحن في "الخندق" نفسه ونكمل بعضنا في هذا الجانب.

- هل كنت مقتنعاً بصداقتك لنيكول خلال فترة الإنفصال؟
«مش كتير» كانت بمثابة صداقة مزيفة. كانت أحاسيسنا مُخبأة.

- كيف تقوّم مسيرة نيكول في مصر؟
كنت من المشجعين لمسيرتها وتابعت كل أعمالها في مصر. سبق أن زرتها في القاهرة وفوجئت بكمية الإحترام الذي تلقاه. يعتبرونها ابنة البلد وشبه مصرية في مختلف المجالات فنياً واجتماعياً. هذا ما لا تلقاه في لبنان للأسف. يا ليتهم يقدرونها بنسبة1% على ما قدمته. ما من لبنانية حققت مكانتها في مصر.

- هل أسقطت هذا النقد انطلاقاً من وضعك في لبنان؟
وضعي عظيم على نطاق محلي. سقف لبنان محدود لناحيتي الإخراج والإنتاج.

- لكن هل أنت طامح إلى المحلي؟
أشارك في مسلسلين أو ثلاثة في لبنان. كيف يمكن أن أفكر بعرض غير محلي؟ كما أن ثمة عروضاً دون المستوى وإن كانت من سورية أو مصر. أنا نجم في بلدي ولن أقبل بدور كيفما اتفق.

- ما جديدك؟
الجزء الثاني من مسلسل «أجيال» ومسلسل أردني مبدئياً.

- هل يمكن أن تلحن أعمالاً لنيكول؟
ثمة أفكار على ورق. قد نتعاون في عمل لبناني.

- هل تقلقك فكرة عدم الإستقرار في بلد واحد؟
لقد وجدنا حلاً لهذا الموضوع، قد أرافق نيكول إلى مصر وقد ترافقني إلى المغرب لمدة غير قصيرة. هذه أمور محسومة.

- تفضل نيكول الفنانة أم الممثلة؟
لا فرق عندي بين الإثنتين.

- هل يمكن أن تتحفظ عن أدوارها السينمائية المقبلة؟
تملك نيكول الوعي الكافي وهي سيدة نفسها ومدركة لحدودها شخصياً وكزوجة.




المصدر: دنيا الوطن

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Web Hosting Bluehost
برنامج هوت سبوت شيلد ازياء